عم عبد الغنى ربنا يطول لنا فى عمره ومصر ولاده
التحطيب لعبه مصريه فرعونيه أصليه أذا توجهت إلى مدينة هابو بالبر الغربى للأقصر أنظر شمالا ستجد جدرايه رائعه للتحطيب الفرعونى .
التحطيب بدأ منذ الأسره التاسعة عشر وكانت لتدريب الجنود المصارعين لدفاعهم عن أنفسهم ثم تطورت مع أستقرار الأنسان فصارت وسيله للهو والحركة وسرعه البديهه واليقظه .
سميت اللعبه بالتحطيب لان بدأ اللعب فى بداية الأمر بالحطب ، للعبه أعراف وقوانين يعرفها لاعبوها ولها أنواع مثل اللعب الفردى بين المترجلين أومن على ظعر الخيل . ويستخدم المحطبون عصا تصل إلى 160سم واللعبه تكون مصاحبه دائما بالموسيقى الشعبيه.
...............................................
عم عبد الغنى عبد الباسط عبيد من قرية الأقالته التابعه لمدينة الأقصر وهو عضو بلجنة تحكيم مهرجان التحطيب القومى الثالث المقام بساحة أبو الحجاج وحرم معبد الأقصر ....بدأ عم عبد الغنى أحتراف لعبة التحطيب أو " اللعب بالعصا " كما يطلق عليها منذ عام 1964 ويتذكر كان عمرى 12 عام حينما مسكت العصا لأول مرة بحياتى ويؤكد أن اللعبه قديم بقدم هذة المعابد ثم تطورت بدخول الأسلام والشيخ على الحطاب من أوائل المسلمين المهتمين بهذه اللعبه حتى أن التصق به لقب الحطاب .
ويقول ...اللعبه بدأت بالحطب لذا أسموها تحطيب ثم شوب وهو " الخشب المحلب " ونحن الآن نستخدم الخيزران.
ويستطرد أن التحطيب يجذب السياح والعرب وانه دائم السفر ليعرض فنه وليبارز الناس بكل محافظات مصر وأشترك فى مسابقات رسميه بمحافظات أسوان وسوهاج والأقصر بلدتى وأشعر بالفخر هذا العام لانى أشارك كمحكم فى رياضتى المحببه بين الشباب .
وعن المخاطر التى تواجه اللاعبين أثناء لعبهم يقول دعينى أحدثك اولا عن الفرق بين زمان والان زمان كانت اللعبه زمان خطر بكل المقاييس لانها كانت تمارس لإبراز الرجوله وكان يحدث بها ضرب و أصابات وأحيان كثيره موت وزمان كان الجهل منتشر بين الناس وكان اللاعبون يحكموا أنفسهم او بمعنى اخر اللعبه تحكم نفسها بنفسها .
ويحدثنا عبد الغنى عن مقاييس الفوز فيقول الفائز هو الفنان وهى لعبه الفن اللى مالوش نهايه فنان فى مسكة العصا السريع البديهه ولا يشترط لمس جسد اللاعب الأخر.
عمنا عبد الغنى كانت لديه مخاوف لأنقراض اللعبه لذا بدأ المشروع القومى لتدريب شباب المحطبين منذ 15 عاما بدأ بشباب قرى الأقصر والآن كل قريه بها 10 لاعبون على الأقل ، وأنتقل للمدينه -والذى نفى أنعدام اللاعبين بها ..ويقول اللعبه لاترتبط بسن معين فالهوايه قد تبدأ فى المرحله الأبتدائيه أو مرحلة متقدمه عنها 15 سنه مثلاً أو ممكن تأتيه الموهبه فى الكبر ويقول ( طول ما فى موهبه وناس بتتعلم أنا لاأخشى الأنقراض بل أتسعت بفضل مشروعى القومى الحمد لله)
وذكريات عبد الغنى التحطيبيه لاتنتهى يقول أنا شرفت بلقاء عملاقه اللعبه القدامى وتعلمتها من الشيخ متولى العبقرى ابن السمطه وأيضا الولى الصالح أحمد على زعبوط البعيرى وكنا نلعب أما فى شارع الحوض القديم أو هنا بساحة أبى الحجاج القديمه .
وبسؤاله هل تتذكر حادث معين عن اللعبه موت او عاهه يقول كان منتشر قديما اما الان فنحن نلعبها للترفيه ونعزم بعضنا للتبارز السلمى وليست المصارعه القاتله لأنه لو حدث قتل قديما ً لا يعتبر ثاراً ولا تؤخذ الديه لأن اللعبه( قانونها يحكمها )ولكن كانت تحدث أحكام مثل أعادة المبارزة مع فرد أخر من العيله أو أى حل يرضى الأطراف
مقدمه تاريخيه
التحطيب لعبه مصريه فرعونيه أصليه أذا توجهت إلى مدينة هابو بالبر الغربى للأقصر أنظر شمالا ستجد جدرايه رائعه للتحطيب الفرعونى .
التحطيب بدأ منذ الأسره التاسعة عشر وكانت لتدريب الجنود المصارعين لدفاعهم عن أنفسهم ثم تطورت مع أستقرار الأنسان فصارت وسيله للهو والحركة وسرعه البديهه واليقظه .
سميت اللعبه بالتحطيب لان بدأ اللعب فى بداية الأمر بالحطب ، للعبه أعراف وقوانين يعرفها لاعبوها ولها أنواع مثل اللعب الفردى بين المترجلين أومن على ظعر الخيل . ويستخدم المحطبون عصا تصل إلى 160سم واللعبه تكون مصاحبه دائما بالموسيقى الشعبيه.
...............................................
عم عبد الغنى عبد الباسط عبيد من قرية الأقالته التابعه لمدينة الأقصر وهو عضو بلجنة تحكيم مهرجان التحطيب القومى الثالث المقام بساحة أبو الحجاج وحرم معبد الأقصر ....بدأ عم عبد الغنى أحتراف لعبة التحطيب أو " اللعب بالعصا " كما يطلق عليها منذ عام 1964 ويتذكر كان عمرى 12 عام حينما مسكت العصا لأول مرة بحياتى ويؤكد أن اللعبه قديم بقدم هذة المعابد ثم تطورت بدخول الأسلام والشيخ على الحطاب من أوائل المسلمين المهتمين بهذه اللعبه حتى أن التصق به لقب الحطاب .
ويقول ...اللعبه بدأت بالحطب لذا أسموها تحطيب ثم شوب وهو " الخشب المحلب " ونحن الآن نستخدم الخيزران.
ويستطرد أن التحطيب يجذب السياح والعرب وانه دائم السفر ليعرض فنه وليبارز الناس بكل محافظات مصر وأشترك فى مسابقات رسميه بمحافظات أسوان وسوهاج والأقصر بلدتى وأشعر بالفخر هذا العام لانى أشارك كمحكم فى رياضتى المحببه بين الشباب .
وعن المخاطر التى تواجه اللاعبين أثناء لعبهم يقول دعينى أحدثك اولا عن الفرق بين زمان والان زمان كانت اللعبه زمان خطر بكل المقاييس لانها كانت تمارس لإبراز الرجوله وكان يحدث بها ضرب و أصابات وأحيان كثيره موت وزمان كان الجهل منتشر بين الناس وكان اللاعبون يحكموا أنفسهم او بمعنى اخر اللعبه تحكم نفسها بنفسها .
ويحدثنا عبد الغنى عن مقاييس الفوز فيقول الفائز هو الفنان وهى لعبه الفن اللى مالوش نهايه فنان فى مسكة العصا السريع البديهه ولا يشترط لمس جسد اللاعب الأخر.
عمنا عبد الغنى كانت لديه مخاوف لأنقراض اللعبه لذا بدأ المشروع القومى لتدريب شباب المحطبين منذ 15 عاما بدأ بشباب قرى الأقصر والآن كل قريه بها 10 لاعبون على الأقل ، وأنتقل للمدينه -والذى نفى أنعدام اللاعبين بها ..ويقول اللعبه لاترتبط بسن معين فالهوايه قد تبدأ فى المرحله الأبتدائيه أو مرحلة متقدمه عنها 15 سنه مثلاً أو ممكن تأتيه الموهبه فى الكبر ويقول ( طول ما فى موهبه وناس بتتعلم أنا لاأخشى الأنقراض بل أتسعت بفضل مشروعى القومى الحمد لله)
وذكريات عبد الغنى التحطيبيه لاتنتهى يقول أنا شرفت بلقاء عملاقه اللعبه القدامى وتعلمتها من الشيخ متولى العبقرى ابن السمطه وأيضا الولى الصالح أحمد على زعبوط البعيرى وكنا نلعب أما فى شارع الحوض القديم أو هنا بساحة أبى الحجاج القديمه .
وبسؤاله هل تتذكر حادث معين عن اللعبه موت او عاهه يقول كان منتشر قديما اما الان فنحن نلعبها للترفيه ونعزم بعضنا للتبارز السلمى وليست المصارعه القاتله لأنه لو حدث قتل قديما ً لا يعتبر ثاراً ولا تؤخذ الديه لأن اللعبه( قانونها يحكمها )ولكن كانت تحدث أحكام مثل أعادة المبارزة مع فرد أخر من العيله أو أى حل يرضى الأطراف