سألت شاب مصرى ثرى بتحب مصر ؟؟ أجاب نافيا ً ...الحقيقه صدمت من الأجابه لأن ذلك الشاب ليس لديه أى مشكله من أى نوع فهو متزوج ولديه أسره ، والمفروض هذه الأجابه تكون منتظره من شباب العشوائيات والفقراء الذين دوماً ما يلقوا بسوء أوضاعهم على جنسيتهم .
وكررت سؤالى هذا على شباب كثيرون وكلها أجابات محبطه ، لماذا يكره الشباب مصر ؟ وماذا ننتظر لكى نحبها ؟ هل نحتاج قضيه توحد رأينا أو حرباً - لا قدر الله - لتعود روح 1973.
لماذا يكره الشباب بلده هل للبطاله ...للفراغ أم لتحطم الأحلام على صخرة الواقع ولتردى الأوضاع عامة ....؟
أخواتى وأخوانى الشباب من منا لايتذكر قول الرسول الكريم (ص) حينما أخرجه المخرجون من بلده ومنشئه مكه " والله إنك لخير أرض ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت" صدقت يا حبيب البريه.
اما الأنتماء فى الحقيقة فتعددت تعريفاته حسب كل علم يتناوله ولكنها توحدت فى أذهاننا على مفهوم واحد ...وأسمحوا لى أن أقدم لكم حلول لعودة الأنتماء ...الأنتماء بمفهومه الشامل ليس لمصرفقط ، ولكن أقصد طريقة لزرعه داخل النفوس... أنتمائك يبدأ من منزلك لأسرتك وشارعك لجيرانك ثم لمدرستك وكليتك وجامعتك ومحافظتك ومدى غيرتك عليها ، ومن ثم الأنتماء لمصر وللوطن العربى وقارتنا السمراء أفريقيا والأنتماء للعالم ضد أى خطر خارجى يهدد كوكبنا أويدمره.
ولكن كيف يكون الأنتماء لشوارعنا مثلاً؟
فى رأيى يكون هذا بالتالى : أبحث عن شخصيه ذات صقل من شارعك للأقتداء بها وسأضرب مثال بنفسى شارع علاء الدين الذى أقطن به ...هذا الشارع خرج منه المهندس العبقرى أبراهيم سمك الذى أضاء سماء ألمانيا بأختراعه المذهل " اللمبه الذكيه " فهو كان يقطن بالمنزل الملاصق لمنزلى قبل 40 عام – أى قبل أن أولد - ولكن شهرته بالخارج أشعرتنى بالفخر ولم لا وهو الآن رئيس أتحاد شركات الطاقة البديله بالأتحاد الأوربى وحاصل على أعلى الأوسمه العالميه وابناء عمومته الجراح الفنان محروس سمك بأنجلترا والذى لم يحظى بشهرة مجدى يعقوب لانه يناى عن الأضواء وشقيقته الصيدليه المعجزه الصماء البكماء جونفيال سمك بباريس .
شارع علاء الدين أخرج الأطباء أسماء وأسامه وماجد وايهاب ووسيم وأمانى وايمان وفاطمه والصيدلانيه داليا والمهندس ياسر والمحاسبين أشرف وأحمد والمرشدات السياحيات نهله ومادونا والمحاميه هاله ومدير شركة السياحة المعروف كمال كردى.
أما مدينتى الأقصر أشهر أبنائها الدكتور أحمد الزمبيلى الجغرافى الذى شارك ضمن لجنة تحرير طابا والذى بالطبع لم يسمع عنه معظمنا ، والدكتور أحمد شمس الروائى العظيم والأدباء الكبار يحيى الطاهر عبد الله وبهاء طاهر والكيميائى أحمد عبد الباسط المتخصص فى سموم العقرب والمطرب أحمد جوهر والمفتى السابق رئيس جامعة الأزهر الحالى أحمد الطيب وأخصائى العظام بألمانيا دكتور حسام وعبقرى اللغة الأنجليزيه دكتور أحمد حسين وعميد كلية السياحة والفنادق منصور النوبى والقضاه على ومحمد وأسماعيل .
أليس لى الحق الآن أن أفخر بشارعى ومدينتى وسأبحث عن عظماء الأقصر لافخر بهم وأنتمى اليها أكثر وأكثر .
وكررت سؤالى هذا على شباب كثيرون وكلها أجابات محبطه ، لماذا يكره الشباب مصر ؟ وماذا ننتظر لكى نحبها ؟ هل نحتاج قضيه توحد رأينا أو حرباً - لا قدر الله - لتعود روح 1973.
لماذا يكره الشباب بلده هل للبطاله ...للفراغ أم لتحطم الأحلام على صخرة الواقع ولتردى الأوضاع عامة ....؟
أخواتى وأخوانى الشباب من منا لايتذكر قول الرسول الكريم (ص) حينما أخرجه المخرجون من بلده ومنشئه مكه " والله إنك لخير أرض ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت" صدقت يا حبيب البريه.
اما الأنتماء فى الحقيقة فتعددت تعريفاته حسب كل علم يتناوله ولكنها توحدت فى أذهاننا على مفهوم واحد ...وأسمحوا لى أن أقدم لكم حلول لعودة الأنتماء ...الأنتماء بمفهومه الشامل ليس لمصرفقط ، ولكن أقصد طريقة لزرعه داخل النفوس... أنتمائك يبدأ من منزلك لأسرتك وشارعك لجيرانك ثم لمدرستك وكليتك وجامعتك ومحافظتك ومدى غيرتك عليها ، ومن ثم الأنتماء لمصر وللوطن العربى وقارتنا السمراء أفريقيا والأنتماء للعالم ضد أى خطر خارجى يهدد كوكبنا أويدمره.
ولكن كيف يكون الأنتماء لشوارعنا مثلاً؟
فى رأيى يكون هذا بالتالى : أبحث عن شخصيه ذات صقل من شارعك للأقتداء بها وسأضرب مثال بنفسى شارع علاء الدين الذى أقطن به ...هذا الشارع خرج منه المهندس العبقرى أبراهيم سمك الذى أضاء سماء ألمانيا بأختراعه المذهل " اللمبه الذكيه " فهو كان يقطن بالمنزل الملاصق لمنزلى قبل 40 عام – أى قبل أن أولد - ولكن شهرته بالخارج أشعرتنى بالفخر ولم لا وهو الآن رئيس أتحاد شركات الطاقة البديله بالأتحاد الأوربى وحاصل على أعلى الأوسمه العالميه وابناء عمومته الجراح الفنان محروس سمك بأنجلترا والذى لم يحظى بشهرة مجدى يعقوب لانه يناى عن الأضواء وشقيقته الصيدليه المعجزه الصماء البكماء جونفيال سمك بباريس .
شارع علاء الدين أخرج الأطباء أسماء وأسامه وماجد وايهاب ووسيم وأمانى وايمان وفاطمه والصيدلانيه داليا والمهندس ياسر والمحاسبين أشرف وأحمد والمرشدات السياحيات نهله ومادونا والمحاميه هاله ومدير شركة السياحة المعروف كمال كردى.
أما مدينتى الأقصر أشهر أبنائها الدكتور أحمد الزمبيلى الجغرافى الذى شارك ضمن لجنة تحرير طابا والذى بالطبع لم يسمع عنه معظمنا ، والدكتور أحمد شمس الروائى العظيم والأدباء الكبار يحيى الطاهر عبد الله وبهاء طاهر والكيميائى أحمد عبد الباسط المتخصص فى سموم العقرب والمطرب أحمد جوهر والمفتى السابق رئيس جامعة الأزهر الحالى أحمد الطيب وأخصائى العظام بألمانيا دكتور حسام وعبقرى اللغة الأنجليزيه دكتور أحمد حسين وعميد كلية السياحة والفنادق منصور النوبى والقضاه على ومحمد وأسماعيل .
أليس لى الحق الآن أن أفخر بشارعى ومدينتى وسأبحث عن عظماء الأقصر لافخر بهم وأنتمى اليها أكثر وأكثر .
نرمين نجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق