السبت، 28 نوفمبر 2009

د.فوزيه أسعد فى زياره خاصه لمدينة الأقصر


الدكتوره فوزيه أسعد وأنا بجوارها كنت بدير الندوه والأستاذ مصطفى مسئول نادى القلم والأستاذ عبد المنعم عبد العظيم أقصى اليمين والأستاذ يوسف مسئول الثقافه


فى إطار نشاط نادى القلم المصرى وبالتعاون مع قصر ثقافة الأقصر أقيمت ندوه للدكتوره فوزيه أسعد تحدثت فيها عن رواياتها ومؤلفاتها

وتجربتها فى الأغتراب عن مصر وتعاملها مع الأحداث التاريخيه التى مرت بها والتى أثرت فى كتابتها بدا بحرب 1948 وثورة يوليو وعدوان 1956.
وكيف أنها تأثرت بهذا العدوان حيث قالت كيف لأصدقائى الفرنسيين والذين تعلمت فى مدارسهم وتربيت على طريقتهم أن يلقوا بالقنابل فى بلدى مصر وكانت تلك نقطة التحول فى حياتها حيث حولت دراستها للغه العربيه.
وعن ذكريتها مع الأقصر تقول حضرت أول مره وكان عمرى 18 عام وعملت مدرسه لمدة ثلاثه أشهر وتقاضيت راتباً مكننى من زياره معالم الأقصر وأسوان وبرغم سفرى للعديد من الدول الإ أن للأقصر مكانه خاصه بقلبى ودوما ما أحضر اصدقائى هنا وخاصة القادمين لمصر للمرة الأولى كى لا يصتدموا بزحام القاهره المخيف
وأضافت أن الأدب المصرى لم يكن معروف قبل فوز الأديب نجيب محفوظ بنوبل فى الأدب مما دفع الغرب للهوس لترجمة الأدب العربى عامة والمصرى خاصة والأن للجامعة الأمريكيه دور كبير فى ترجمة ونشر الأدب المصرى وعمل الدعايه اللازمه لتسويقه خارجياً.
وردا على سؤال خاص ل ae4peace عن رأيها فى الأوضاع الحاليه فى مصر الان ؟ تقول للأسف " مصر بلد تستقبل الراقصات وتطرد العلماء " فأنا لى ابن يعمل باحث فى الفيزياء بألمانيا ويريد أفادة بلده مصر بعلمه وأبحاثه والتى زرعنا حبها فى قلبه منذ طفولته ولكن الواقع صادم دائماً حيث باءت كل محاولاته بالفشل نظراً للروتين . وأن مصر زمان كانت تتشابه مع أوربا الى حداً ما حيث أنها فى أول مره زارت فرنسا تعرفت بصديقه من جنوب فرنسا وأكتشفوا أن ذكرياتهم تتشابه كما أن كل منهما تحكى عن تجربة الأخرى أو أنهم تعايشوها معاً نظرا ً لتشابه بين شعوب المتوسط
وقالت د.فوزيه ناصحه لشباب الأقصر- ردا على أحد الأسئله - أنكم فى نعمه تحسدون عليها وفى مناخ ثقافى لو أحسن أستغلاله لأخرج عباقره متأثرين بتلك الحضاره عليكم بالزياره المستمره لمعالم الأقصر وقراءة ما تركه لكم الأجداد
والدكتوره فوزيه أسعد مقيمه بمدينة جنيف بسويسرا الأن منذ أكثر من 30 عام وتستضيف الكتاب المصريين الموجودين على الساحة الأن أمثال الأسوانى والغيطانى وبهاء طاهر.
وقالت أنها بدأت كتابتها عن الفلسفه نظرا لتخصصها ولكنها أكتشفت عدم شعبيتها فى هذا المجال وعدم قراءة الناس له بعد كتابتها للروايه الأولى(مصريه) والتى جاءت ظروف كتابتها بمحض الصدفه حيث طلب منها الكتابه عن أوضاع المرأه المصريه فوجدت نفسها تكتب عن قصتها الذاتيه أيام حرب فلسطين مع ما كانوا يطلقوه من نكات تلك الأيام.
حضر الندوه السيد مصطفى محمود مسئول نادى القلم المصرى والذى أبدى رغبته فى إنشاء فرع للنادى هنا بالأقصر على غرار فرع اتحاد الكتاب المزمع اقامته بقصر ثقافة بهاء طاهر خاصة أن الأقصر عادت عاصمه للثقافة كما كانت سابقا وأن هذه الندوه تأتى فى إطار مشروع خروج النادى عن المركزيه القاهريه .
نرجو أن تكون ae4peace.blogspot قامت بالتغطيه المناسبه لزوراها الأعزاء .

لمعرفة المزيد عن الدكتوره نشأتها - دراستها - هجرتها للخارج - كتابتها وروايتها - أحلامها وطموحتها ومشاريعها



الدكتوره فوزيه أسعد ميخائيل فى سطور
المهاجره الحالمه فوزيه أسعد

الدكتوره فوزيه أسعد من مواليد القاهره فى منتصف الثلاثينيات وتعود جذورها لهور إحدى قرى الأشمونيين بملوى محافظة المنيا ، حصلت على درجة الليسانس من كلية الآداب ثم الدكتوراه من جامعة السوربون أعرق جامعات فرنسا .
عملت بتدريس الفلسفه بجامعات عين شمس ودتاببه ودونجاتى بتايوان وتعلمت هناك اللغه الصنييه.
درست علم المصريات بجانب تعمقها فى العلوم الفلسفيه ولها مقالات منتظمه فى أكبر المجلات الفلسفيه
الدكتوره فوزيه تمثل نادى القلم الدولى (pen) بلندن وعضوه بفرعه فى القاهره ، كما أنها تمثل النادى فى لجنة حقوق الأنسان التابعه للأمم المتحده
أولى كتبها " كيركيجارد " أبو الفلسفه الوجوديه...صدر عن دار المعارف بالقاهره
التصور المصرى المسبق على فلسفة نيتشه عام 1986 صدر بالفرنسيه وهو إرهاصات برؤيتها المصريه لهذة الفلسفه وجارى ترجمته للعربيه حالياً.
نشرت روايتها( المصريه) عام 1975 ، ثم تتابعت أعمالها الروائيه " أطفال وقطط " عام 1985 و " بيت الأقصر الكبير 1992 وحصلت بالعمليين الآخريين على جائزة من جمعية الكتاب السويسريين وهى الوحيده التى فازت بتلك الجائزه مرتين
وفى رواية بيت الأقصر الكبير والتى صدرت فى مصرعن المشروع القومى للترجمه التابع للمجلس الأعلى للثقافه نسجت فيها الدكتوره فوزيه بمهاره خيوط قصة عائله قبطيه أقصريه أرتبطت حياتها أرتباطا وثيقا بالتطورات السياسيه فى مصر منذ عصر محمد على حتى يومنا هذا حيث تتشابك الأحداث الدراميه فى هذا العمل معبره عن الأمل وعن أحلام وطموحات الوقت الحاضر.
وأن أعترفت الدكتوره فوزيه أنها تغازل فى الأحداث الأقصر التى عرفتها من خلال صداقتها لبنات يسى أندراوس باشا واللاتى تزاملن بمدارس " الميردى ديوى" وأنها حزنت لهدم البيت الكبير التى كتبت روايتها عنه عندما حضرت الأقصر هذا العام.
وبنات يسى هن بنات العم لجميله وصوفى ولودى المقيمات حالياً بالقصر المطل على نيل الأقصر والذى يقع فى حرم معبد الأقصر
كما قام المشروع القومى للترجمه بتولى ترجمه كتاب " حتشبسوت ..المرأه الفرعون " وهو رؤيه ثاقبه للحضاره المصريه القديمه من خلال رمز من رموزها اللوامع وعلى ضوء فلسفة عصرها وثقافته .
الكـــــتــاب عـــــن الملكة"حتشبسوت" وسياستها القائمـــة على الفكر والفن - ولأن الفن مرتبط عندها بضمان الرخاء لدولتها واستمرار دورة الحياة، وتجدد الفيضان وزرع الجمال والأفراح في مواكب وأعياد لا تنتهي لأن الفرح هو وصية الآلهة للبشر. كما يشتمل الكتاب على النهاية الغامضة للملكة - وانتقام "تحتمس" والفكر والسياسة في عصرها.
الدكتوره فوزيه تكتب الأن عملين الأول ( أحلام وقمامة القاهره ) و (هل الفراعنه من الهراطقه)
والدكتوره فوزيه أسعد مقيمه بمدينة جنيف بسويسرا الأن منذ أكثر من 30 عام وتستضيف الكتاب المصريين الموجودين على الساحة الأن أمثال الأسوانى والغيطانى وبهاء طاهر.
الدكتوره فوزيه أسعد نموذج مشرف للمرأه المصريه المغتربه وتقول أن الأغتراب يزيد من الأقتراب وعندما تجلس معها تشعر بأنها كيف رغم سنوات غربتها الشديدة والتى أثرت فى لكنتها المصريه ونسيانها لبعض الكلمات العربيه الإ انها متمسكه بهويتها الصعيديه وكيف أنها حرصت لتمسكها بتربيتها الشديدة على الزواج من مصرى مثلها مسيحى فى نفس مستواها الفكرى والمادى هذه هى الدكتوره فوزيه والتى نرجو أن نكون قدمناها لكم فى عرضٍ حاز أعجابكم.
نرمين نجدى

ليست هناك تعليقات: