الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

هاله الرفاعى ....فنانه مصريه تحلم بالعالميه

هاله الرفاعى


نموذج من أعمالها



هاله محمد رفاعى ...فنانه تشكيليه ، تخرجت فى كلية الفنون الجميله قسم التصوير الزيتى وهى الأن معيده بنفس القسم ..هاله متميزه بمعنى الكلمه متميزه بفنها متميزه فى أدائها فى طموحاتها فى لوحاتهاو أرائها .
هاله عضوه فى منظمه دوليه للمراه ونقابة الفنانين التشكيلين وجمعية المحروسه للحفاظ على التراث ، ولها معارض عدة جماعيه وفرديه ، محليه ودوليه - أثناء أبتعادها عن مصر ثلاث سنوات – فى أنجلترا والمانيا وهولندا وفرنسا و مقالات بمجلات الفن وناشيونال جيوجرافيك تساعدعلى نشر الثقافة الفنيه بين القراء .
وعن ملامح تكون شخصيتها الفنيه تقول هاله الكتب المدرسيه كانت مصدر الهامى وكنت أترك المذاكره وأرسم الشخصيات الموجودة بالكتب الدراسيه ووجدت فى هذا تشجيع من والداى وخاصة والدتى التى تعمل مدرسه فنيه بالسيدة زينب أما اول لوحه فنيه فى حياتى كانت فى المرحله الأعداديه .
أحلام هاله لا تعرف الحدود فبرغم الصعوبات التى تواجه مئات التشكيليين فى العالم للأنطلاق والشهره العالميه هاله تغبلت على هذا كله وكان لها فى هذا فلسفتها فهى تهتم بالتراث والآصاله وساعدت فى انتاج فيلم عن "جدرايات الحج" الفيلم لم يرى النور إلى الآن ولكن هذا لم يؤثر فى أرادتها.
هاله تعشق الأقصر لدرجة الإخلاص وتقول الأقصر هى الأساس وشوارعها جديده بالنسبه الى ، فأنا بدأت برسم القاهره القلعه والحسين والأزهر ...حضاره أسلاميه يختلف روادها وزوارها عن زوار الأقصر وآثارها والآن لم أعد قادره على رسم الحسين مره أخرى .
هاله تعلمت من فنان سويسرى فن جديد يقوم على النظر لجدران المعابد المصريه وأعادة صياغتها برؤيه جديده مستقبليه بأمتزاج بحثى يدرس من خلال لوحاته ، لان الفنون الفرعونيه هى قمة البساطه – فى رايها- فهى تصوير للحياه اليوميه بكل أشكالها بأختلاف الفنون الأسلاميه التى تعد قمة التجريديه فالفرعونيات خلقت نوع من التواصل حتى مع الذات ناتج عن ثقة نابعه من اللوحه توحى بتركيبه ذهنيه لما وراء هذه اللوحه ، ورسالة الماجستير الخاصه بهاله تعتمد على هذة النظريه أعادة قراءة التاريخ برؤى جديدة بمعنى وضع لوحتين من عصرين مختلفين فى وضع تناظرى للخروج بلوحه ثالثه جديدة تعبر عن المعاصره .
وتنصح هاله الأيتعاد عن "الكلاسكيه الأوربيه " لأن التعليم فى مصر يشيد بها وتتعجب..!!! كيف نرسخ الأتجاه للفرع وتركنا الأصول ...مصر هى أساس الفن والعلم والطب والفلك فكيف نترك فجر الفنون ومنارة العالم وننظر لفنانى القرون الوسطى الأوربيه وأعمالهم ونعتبرها أرقى الفنون .
وتضيف أريد أن أذكركم بأن المصمم الشهير كريستيان ديور كان دائم التواجد بمعبد دندره فى قنا ويقول ملهمى فى تصميم أزيائى التى تصدرت العالم .
التدريس أفاد هاله كثيرا ً لأن عينها تقع على أشكال فنيه متباينه من خلال التعامل مع أنماط بشريه مختلفة تخرج منها بأفكار فنيه .
الفنان والناقد الفرنسى المعروف أندريه لوتز أشاد فى كتاباته بالمصريه هاله الرفاعى من خلال أشتراكها بصالون أشتياك الدولى وهو معرض أقيم بفرنسا الخريف الماضى وكانت مصر ضيفة الشرف تقديراً للعلاقه بين الدولتين وقال مصر " أيقونة الشرق " وهاله نتاج هذه الأيقونه .
وتأمل هاله الرفاهى للفنانين الجدد أن ينالوا حظاً من فندق المرسم بالبر الغربى بالأٌقصر والذى أخرج عظماء تشكيلين مصر وتناشد المسئولين بصندوق التنميه الثقافيه بضرورة عودة الدور الهام لهذا المكان الذى كان يمنح شهادات معتمده عالمياً.
نرمين نجدى

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

عن الأنتماء أتحدث..!!!!!!!!!!!


سألت شاب مصرى ثرى بتحب مصر ؟؟ أجاب نافيا ً ...الحقيقه صدمت من الأجابه لأن ذلك الشاب ليس لديه أى مشكله من أى نوع فهو متزوج ولديه أسره ، والمفروض هذه الأجابه تكون منتظره من شباب العشوائيات والفقراء الذين دوماً ما يلقوا بسوء أوضاعهم على جنسيتهم .
وكررت سؤالى هذا على شباب كثيرون وكلها أجابات محبطه ، لماذا يكره الشباب مصر ؟ وماذا ننتظر لكى نحبها ؟ هل نحتاج قضيه توحد رأينا أو حرباً - لا قدر الله - لتعود روح 1973.
لماذا يكره الشباب بلده هل للبطاله ...للفراغ أم لتحطم الأحلام على صخرة الواقع ولتردى الأوضاع عامة ....؟
أخواتى وأخوانى الشباب من منا لايتذكر قول الرسول الكريم (ص) حينما أخرجه المخرجون من بلده ومنشئه مكه " والله إنك لخير أرض ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أنى أخرجت منك ما خرجت" صدقت يا حبيب البريه.
اما الأنتماء فى الحقيقة فتعددت تعريفاته حسب كل علم يتناوله ولكنها توحدت فى أذهاننا على مفهوم واحد ...وأسمحوا لى أن أقدم لكم حلول لعودة الأنتماء ...الأنتماء بمفهومه الشامل ليس لمصرفقط ، ولكن أقصد طريقة لزرعه داخل النفوس... أنتمائك يبدأ من منزلك لأسرتك وشارعك لجيرانك ثم لمدرستك وكليتك وجامعتك ومحافظتك ومدى غيرتك عليها ، ومن ثم الأنتماء لمصر وللوطن العربى وقارتنا السمراء أفريقيا والأنتماء للعالم ضد أى خطر خارجى يهدد كوكبنا أويدمره.
ولكن كيف يكون الأنتماء لشوارعنا مثلاً؟
فى رأيى يكون هذا بالتالى : أبحث عن شخصيه ذات صقل من شارعك للأقتداء بها وسأضرب مثال بنفسى شارع علاء الدين الذى أقطن به ...هذا الشارع خرج منه المهندس العبقرى أبراهيم سمك الذى أضاء سماء ألمانيا بأختراعه المذهل " اللمبه الذكيه " فهو كان يقطن بالمنزل الملاصق لمنزلى قبل 40 عام – أى قبل أن أولد - ولكن شهرته بالخارج أشعرتنى بالفخر ولم لا وهو الآن رئيس أتحاد شركات الطاقة البديله بالأتحاد الأوربى وحاصل على أعلى الأوسمه العالميه وابناء عمومته الجراح الفنان محروس سمك بأنجلترا والذى لم يحظى بشهرة مجدى يعقوب لانه يناى عن الأضواء وشقيقته الصيدليه المعجزه الصماء البكماء جونفيال سمك بباريس .
شارع علاء الدين أخرج الأطباء أسماء وأسامه وماجد وايهاب ووسيم وأمانى وايمان وفاطمه والصيدلانيه داليا والمهندس ياسر والمحاسبين أشرف وأحمد والمرشدات السياحيات نهله ومادونا والمحاميه هاله ومدير شركة السياحة المعروف كمال كردى.
أما مدينتى الأقصر أشهر أبنائها الدكتور أحمد الزمبيلى الجغرافى الذى شارك ضمن لجنة تحرير طابا والذى بالطبع لم يسمع عنه معظمنا ، والدكتور أحمد شمس الروائى العظيم والأدباء الكبار يحيى الطاهر عبد الله وبهاء طاهر والكيميائى أحمد عبد الباسط المتخصص فى سموم العقرب والمطرب أحمد جوهر والمفتى السابق رئيس جامعة الأزهر الحالى أحمد الطيب وأخصائى العظام بألمانيا دكتور حسام وعبقرى اللغة الأنجليزيه دكتور أحمد حسين وعميد كلية السياحة والفنادق منصور النوبى والقضاه على ومحمد وأسماعيل .
أليس لى الحق الآن أن أفخر بشارعى ومدينتى وسأبحث عن عظماء الأقصر لافخر بهم وأنتمى اليها أكثر وأكثر .


نرمين نجدى