أدارة الازمات علم يدرس لطلاب العلوم السياسيه له تعريف محدد ومراحل يمر بها وطرق حل وأسس محكمه وهو فن أيضاً قد نستخدمه فى حياتنا اليوميه دون أن ندرى لانه فن بالاضافة لكونه علم.وعن أدارة الازمات وفشلنا فيها - كمصريين - أريد أن أحكى لكم موقفاً شخصياً حدث لى كنت بالامس القريب متوجهه لمتحف الأقصر معى موعد مع مديرة المتحف لعمل تقرير حول القصور الاعلامى لانشطة التربيه المتحفيه بالاقصر وأمام المتحف مباشرة رأيت حادث أصدام مروع لآتوبيس سياحى ملىء بالآجانب وحصان بعربة حنطور يقل 3أجانب من (السيتى توز) المتعارف هنا فى الاقصر.ومن شدة الاصطدام طارت حدوة الحصان فى الهواء وأنفجرت دماء الحصان على الاسفلت وفى غمضة عين تجمع سائقى الحناطير للخناق مع سائق الاتوبيس والسياح بالطبع لايفهمون اللغة .الا اننى ما أعرته أهتمامى هو نظرة الهلع والخوف فى عينيى الحصان وعدم أهتمام البشر به ، من هول المنظر كدت أن أفقد وعيى فقد تمنيت أن يطلب السائقين مستشفى بروك لعلاج الحيوانات لنقل الدم لهذا الحصان الذى لا أعلم مصيره فربما يكون مات من كم النزيف والله فى هذه الليله لم يغمض لى جفن من التفكير بمصير الحصان فديننا الحنيف يقول (فى كل زى كبد رطبه صدقه) فالرفق بالحيوان ليس ترفاً يا مصريين تتذكرون المراءه التى دخلت النارر فى هره والرجل الذى دخل الجنة فى سقيا كلب يلهث أرحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
أرحموا أعيننا من منظر الحيوانات الميتة الملاقاه فى الشوارع والتى معى منها صوركثيره ولن أنشرها حتى لا أذى مشاعركم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
مع احترامى الشديد لمشاعرك الصادقة اتجاه الحيوانات
ولكن قبل ان نبحث عن حق الحيوانات فى حياة كريمه خاليه من العنف؟؟؟؟؟؟؟
لابد ان نفعل ذلك مع بنى البشر اولا
فالمواطن فى هذا البلد يعيش حياه غير ادميه بالمره....خبز فاسد....مياه ملوثه.....وظائف معدومه...اهانات متكرره من اصحاب المناصب العليا وغير العليا حتى موظف التذاكر يستطيع ان يمسح بكرامة اى مواطن الارض بدون رقيب ولا حسيب الا اللله بالطبع...
نحن فى وطن اصبح يضيق بنا ليس من عدد السكان ولكن من كثرة حقوقنا المهضومه
فالوجب ان نبحث عن حقوقنا اولا ثم نبحث عن حقوق ذو الاربع!!!!!!
نحن بصدد زمن تظهر بة العلل. تختفى فية الانسانية والشيم. انسان ام حصان ام كائن ايا كان كلها ارواح.نحن بصدد زمن يشعر فية الانسان انة لايساوى الا بضع جنيهات.صراحة لا ادرى ماذا اكتب وماذا اقول الناس تتغير والالسنة تتحور وفى النهاية الحال يتدهور *
إرسال تعليق