فى الاسبوع الثالث من شهر رمضان الكريم وجدت فى موقعى المفضل بص وطل - وهى لمن لا يعرف جريدة الكترونية ناجحة جداً رغم عمرها القصير- موضوعاََ ًعن تطورالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر وذلك من خلال أستعراض مجموعة مشاهد من الاربعينات وحتى هذا العام وكيف ان الاستاذ محمد والاستاذ جرجس علاقتهم جيدة لدرجة ان احدهم قام للاخر فى الترام ليجلسة وهما فى طريقهم للعمل , وكيف الان العلاقة بين الطرفين وان الشباب الجامعى فى مختلف جامعات مصر اصبح متعصبا ً لدرجة ان المسلمين نهروا صديقتهم لجلوسها الدائم مع اصدقائها المسيحيين وكذلك فعلوا المسيحيين .
وكما هو معروف ان من خصائص الجرائد الالكترونية ان تترك تعليقا ً على الموضوع الذى قرأتة - ان رغبت - فتركت هذا التعليق: الى هو عنوان لهذا الموضوع (مصر من غير مسيحيين ملهاش طعم ) وخلاص على فكرة ان كل مرة بسيب تعليق باسمى المستعار اللى بحبة وبموت فية (كوتة) ولكن فى هذة المرة قررت ان اترك التعليق باسمى الحقيقى كاملاً وهو نرمين محمد نجدى محمد على عشان اثبت مشاعرى فى اقل كلمة ممكنة لانى لقيت تعليقات كتيرة مليانة كلام منها الخبيث ومنها الطيب بس مش عارفة ليه لقيت نفسى بكتب كده وخلاص ونسيت الموضوع لكن بعد يومين دخلت على الموقع تانى لقيت ناس بترد على التعليق بتاعى زى واحدة اسمها توتا بيقول <<< ميرسى يا نرمين دة بجد أحلى تعليق >>> وواحد اسمه سمير كرم بيقول أشكر نرمين كتير كتير على أظرف تعليق منشور عن الموضوع دة .
وأنا طبعا لا أعرف الاستاذة توتة ولا الاستاذ سمير كرم ولا حتى دينهم اية ؟ لكن عجبنى ان أحنا الشباب بنقدر نتواصل مع بعض ونحل اى مشكلة ممكن تواجة الكبار والكبار قوى كمان وان عارفة ومتاكدة ان ممكن تكون ادارة موقع بص وطل حذفت تعليقات بتشتمنى او مطالبة باقامة الحد عليا لانها ادارة محترمة وبتحجب كل ما يثير الفتنة وقلة الادب زى ادارة قناة زوم التى تقوم بحذف الاسماء المستعارة الغير لائقة وأرقام التليفونات والايميل ادريسيز - ده جمع - انا على فكرة كنت ناسيه الموضوع دة والله بس اللى فكرنى بية انى لقيت ان الناس هنا فى مصر مش لاقية حاجة تتكلم فيها غير الدين والتفلسف فية دون أحترام لمشاعر اللى قدامهم وان بتكلم ع الطرفين على فكرة يعنى على رأى أول مشاهد فيلم حسن ومرقص وشك وشك قفاك قفاك فى الوش حبايب ويحيا الهلال مع الصليب وعنصرى الامة والكلام القديم دة اللى من عمر ثورة 19 الى بنشوفها فى الافلام الشيخ يخطب فى الكنائس والقساوسة فعلو العكس وفى القفا ما خفى كان اعظم ,الناس مبتقتش تتكلم غير عن المسيحى الى قتل اختة الى اسلمت واتجوزت مسلم ومحمد حجازى اللى بقى مسيحى ووفاء قسطنطين وعن رواية عزازيل للدكتور يوسف زيدان والى رد عليها الانبا يوتا برواية تيس عزازيل فى مكه واحداث المنيا و..و..و..ما احنا فاضين بقى والفاضى يعمل اية ؟؟؟