احمد بالزى المدرسى
احمد ممسكا ً باختراعةأحمد حندقها الحفنى16 سنة شاب مصرى مراهق بالصف الاول الثانوى الازهرى بمدرسة كوم البعيرات بالاقصرترتيبة الخامس من بين ستة اشقاء لكنة ليس مثل كل شباب سنه أحمد (كفيف) لكن لم تمنعة اعاقتة من مزاولة حياتة بشكل طبيعى اسمحوا لى اعرفكم به فهو شاب متعدد المواهب فهو يجيد السباحة كوميدى يقوم بالاعمال البهلوانية كالمشى على يدية صوتة عذب فهو قارىء الاذاعة المدرسية الاول حافظ لكتاب الله اخترع غسالة صغيرة بموتور- بالرغم من انة فى القسم الادبى - من علبتين صفيح لغسل قطع الملابس الصغيرة بيلعب حديد فى الجيم المجاور لمنزلة يقود الدراجات والموتسيكلات وعن تجربة قيادتة للموتوسيكل واللى بيفكرنا بيها( بمحمود عبد العزيز ) فى فيلم الكيت كات "يقول فى سنة اولى أعدادى كانت أول مرة اسوق موتوسيكل سواقتى للعجل اعطتنى دفعة ، دة بجانب عشقى للمغامرة ابتديت اصلح موتسيكلات ثم بمساعدة أحد أقاربى بدأت فى القيادة فى شارعنا لانى حافظة وكان بينبهنى لما اروح فى شارع غريب دلوقتى انا بسوق لوحدى ولو مكان جديد بيركب خلفى أحد الاشخاص "
قررت أسال زملائة عنة: الشيخ أحمد هكذا أجاب أحد الاصدقاء دة بيحس باى حد بيفوت من جمبة وبيفسح له الطريق طب دة انا مرة معدى من جنبة بيقولى هو انت لية لابس شبشب بعد ما سمع صوت قدماى !!
زميل اَخر يقول انا مرة حبيت اضحك علية قابلتة فى صباح احد الايام واخبرتة انى هغيب من المدرسة فقال لى امال انت لية لابس الزى المدرسى وعمامة المدرسة على راسك لو كنت هتغيب؟؟!!
احمد بيميز الاشخاص من صوتهم قررت اختبر حاسة السمع عندة بنفسى فسألتة عن عددنا بالغرفة - وقد كنا ثمانية - فأجاب خمسة وفعلا كان هناك ثلاث اشخاص لم يتكلموا أطلاقا بالغرفة بعد ان ميز اصوتنا .احمد اذهلنى ايضا لما قال لى لماذا لاتضيوا الا لمباتان فقط من الغرفة وليس كل الانوار ؟؟!!!! وقد كان
الاستاذ عادل مدرس اللغة العربية العربية لاحمد يقول عنة انة نبيه يفهم بسرعة متميز سريع الاستجابة ساعات بيشرح لزملائة واذا كان الله حرمة نعمة البصر فعوضة تعالى بالبصيرة فمرة كانت السماء صافية جدا وقال لى اثناء الحصة السماء ( هتغيم ) يا استاذ وما هى الا ثوان وأمتلات السماء بالسحب سبحان الله !!!!!!
أحمد حندقها ان كان حالة نادرة فهو نتاج زيجة أقارب فوالدة ابن خال لوالدتة حسبما أكد لى ولة اثنان من اخوتة نفس الحالة ومتفوقين دراسيا مثلة
فى النهاية سالتة عن عن أحلامة قالى انه نفسه يبقى مدرس فى جامعة الازهر لمادة الفقة التى يحبها لان مثلة الاعلى فى الحياة الاستاذ عبد الله مدرس هذة المادة
انتهى لقائى بانتهاء اليوم الدراسى وقررت مراقبة احمد دون ان يشعر بى رأيتة يمشى فى الشارع بخطوات ثابتة واثق من نفسة ينده على المارة بالاسم ويسلم عليهم وانتظر المواصلة العامة وركبها وانة معه ونزل احمد امام منزلة وتركتنى مذهولة كيف لانسان فى مثل حالتة ان ينزل امام منزلة بالضبط دون مساعدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
